الإخفاق المنهجي وليس المفاجئ في الجيش الإسرائيلي بعد حرب السيوف الحديدية
بعد حرب "طوفان الأقصى" (أكتوبر 2023)، كشف التحقيق الإسرائيلي عن أزمات عميقة في الجيش الإسرائيلي، لم تكن مفاجئة بل نتاج تراكم إهمال وتقليصات استراتيجية على مدى عقود:
- نقص حاد في الذخائر واعتماد على مخزون قديم أو مستورد من دول مثل الهند.
- انهيار التدريب: وحدات الاحتياط تُدرَّب مرة كل 3 سنوات عبر محاكاة حاسوبية!
- الإخفاقات الهيكلية في الجيش الإسرائيلي:
فوضى في القيادة: تغيير الأهداف العسكرية من "سحق حماس" إلى "صفقة تبادل أسرى" دون خطة واضحة.
- عجز لوجستي: دبابات تُرسل للمعركة دون وقود أو قطع غيار أساسية!
السيناريوهات المستقبلية لإسرائيل:
1. التعافي الجزئي بحلول 2030: قدرة محدودة على حروب صغيرة مثل غزة، لكن عجز عن مواجهة حرب شاملة.
2. الانهيار الوظيفي بحلول 2035: بسبب الفساد السياسي والاعتماد الكلي على الدعم الأمريكي.
3. حرب إقليمية مفاجئة: اندلاع صراع مع حزب الله أو إيران قبل اكتمال الإصلاحات العسكرية.
فرص استراتيجية للفلسطينيين:
1. تعزيز الردع المعاكس:
- تكثيف العمليات النوعية التي تستغل نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي (مثل نقص الذخائر).
- تحويل الصراع إلى حرب استنزاف طويلة تستنزف الاقتصاد والإرادة الإسرائيلية.
1. كسب المعركة الدبلوماسية:
- فضح "أسطورة الجيش الذي لا يُقهَر" عبر تقارير دولية تُظهر الإخفاقات الإسرائيلية.
- الضغط على الغرب لمراجعة دعمه لإسرائيل، خاصة في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
1. توحيد الجبهة الداخلية:
- إنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء استراتيجية مقاومة موحدة بين الضفة الغربية وغزة.
- تعزيز التكافل الاجتماعي والاقتصادي لزيادة صمود الشعب الفلسطيني.
1. الاستثمار في الحرب الرقمية:
- تطوير أدوات إعلامية رقمية لنشر الرواية الفلسطينية عالميًا ومحاربة الدعاية الإسرائيلية.
توصيات عملية للقيادة الفلسطينية:
- العمليات الذكية: استهداف نقاط الضعف اللوجستية والعسكرية الإسرائيلية.
- تحالفات إقليمية: تقوية العلاقات مع إيران وحزب الله والقوى الداعمة للمقاومة.
- دبلوماسية شعبية: تنظيم حملات ضغط دولية تعرض معاناة الفلسطينيين وانتهاكات الاحتلال.
- استعداد للمرحلة القادمة: التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب عبر بناء شبكة دعم دولية وكوادر شبابية مدربة.
لقراءة الورقة تحميل المرفقات