تقرير استراتيجي

مطار رامون وتحديات المستقبل

22 Sep 2022

تحدثت الدراسة على امتلاك الكيان الاسرائيلي ثلاثة مطارات دولية معترف بها من الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ومن منظمة الطيران المدني، وهي: مطار اللد (بن غيريون)، ومطار حيفا، ومطار رامون في النقب الجنوبي، بالقرب من أم الرشراش (ايلات)، وكما يوجد بها أحد عشر مطاراً داخلياً، بالإضافة إلى تسع مطارات عسكرية، وميناء فضائي واحد.

ومعظم تلك المطارات كانت موجودة بفلسطين قبل قيام دولة الكيان، وقد تم تسليط الضوء مؤخراً على مطار رامون من قبل قوات الاحتلال، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية لحوالي 2 مليون مسافر سنوياً، وخطته التطويرية ليتسع 4.2 مليون مسافر، ومع ضعف الإقبال عليه حيث سافر من خلاله حوالي 486 ألف مسافر على مدى العام الماضي.

وبالتزامن مع زيارة بايدن للمنطقة، وإعلان الاحتلال رزمة تسهيلات، أبرزها سماحه بالسفر لبعض الفلسطينيين من خلال شركات سياحية، وقدر عدد المسافرين بحوالي 24 شخصية من نقابة صيادلة بيت لحم إلى قبرص وتركيا، وهناك توجهات لدى الاحتلال بتفعيله نحو الإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى.

أولاً/ إجراءات السفر المتوقعة من خلال مطار رامون:

1-  اعتماد معبر جديد في الضفة الغربية للسفر إلى المطار.

2-  اعتماد شركات معينة للحجز والسفر من المعبر.

3-  اعتماد حافلات تقل المسافرين بعيداً عن الحالات الفردية.

4-  شركة أمنية لمرافقة الحافلات بعد إجراءات التفتيش على المعبر.

  لقراءة باقي تفاصيل الدراسة